أرشيف

القات في اليمن.. جلسة تخدير أم جلسة تفكير

هناك من يعتبره آفة اجتماعية لكن اليمنيين يؤكدون انه مصدر للتقارب والتباحث في الشؤون الملحة فيما بينهم، انه القات الذي نادرا ما تلتقي يمنيا لا يتعاطى تخزينه.

هي الشجرة التي ذاع صيتها وارتبط اسمها باليمن، ومن لم يسمع بقات اليمن فهو حتما لم يسمع باليمن. منذ قرون طويلة جاءت الى الجزيرة العربية وتحديدا من ارض الحبشة واستقرت هنا ولم تستقر فحسب لا بل تكاثرت الى ان بات لها مللا وافخاذا.

يكاد لا يخلو منزل في اليمن من دون غرفة مخصصة لتخزين القات، غرفة تجمع الأهل والاصدقاء والأقارب دوريا وفي غالب الاحيان يوميا في جلسة تحتاج فقط اوراق قات وكثيرا من مياه الشرب وقليلا من الشاي والقهوة العدنية.

زر الذهاب إلى الأعلى